كوني دائما أنيقة فالزوج يعشق الأناقة في زوجته

أهم شيء لانجذاب الزوج للمرأة هو الاهتمام بالشكل والمظهر والسعي للتجديد دائما، كوني دائما أنيقة فالزوج يعشق الأناقة في زوجته، لذلك عليك اختيار ملابس البيت الأنيقة ومن الأنواع التي يفضلها الزوج دائما، وأشعريه بأنك تتزينين من أجله، وليس من اجل الخروج فقط، فإذا اعتاد على شكلك الروتيني في البيت بدون تجديد يضعف انجذابه إليك، فحاسة الرؤية عند الرجل مهمة إلى حد كبير، وليست كرؤيتك وانجذابك إليه والذي يبنى أساسا على قوة الشخصية ولباقة الحديث. ويُعد اهتمام المرأة بنفسها من أجل انجذاب الزوج لها من واجبات المرأة المسلمة. فقد روى معاوية بن يحيى أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألها رسول الله فقالت: هي فلانة زوجة فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إني لأكره أن تكون المرأة مرهاء سلتاء".
والمرهاء التي ليس في عينيها كحل. والسلتاء التي ليس في أطرافها حناء.
وأيضا يحث الإسلام على الخضاب، وكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون المرأة يدها كيد الرجل.

استمرار دفء المعاشرة الزوجية
عزيزتي الزوجة إليك بعض الأمور التي ربما تغفلين عنها، وهي تحقق لك استمرار دفء المعاشرة الزوجية، فعليك الالتفات إليها والاهتمام بها:

· الاهتمام بالشكل والمظهر.
· احذري انبعاث روائح كريهة من أي جزء من جسمك، وحاولي نشر الطيب والعطر على جميع أجزاء الجسم.
· اهتمي بنظافة أظافرك وخضبي أطراف أصابعك أو يديك.
· احذري انبعاث رائحة كريهة من فمك، والتي تنتج غالبا من بعض المأكولات كالثوم والبصل وماشابهه .
· أزيلي شعر الجسم لأنه يجعل الرجل ينفر منك.
· اهتمي بارتداء الملابس الداخلية الأنيقة والناعمة وابتعدي عن الملابس الداخلية القطنية غير الأنيقة.
· نظفي أسنانك دائما.
· صففي شعرك بتسريحة أنيقة، أو اتركيه منسدلا بشكل أنيق.
· رائحة العرق الكريهة ترتبط بصفة عامة بإهمال الاستحمام أو تناول بعض الأطعمة مثل الحلبة والبسطرمة والكزبرة.
· احذري أن تذهبي من المطبخ إلى الفراش مباشرة.
· الإفراط بوضع المكياج، وخصوصا بودرة الوجه، من الأسباب التي تجعل زوجك ينفر منك.
· وأخيرا ابتسمي دائما، ولاطفي زوجك بعبارات لطيفة تدل على رقتك وحنانك، وحاولي مناداته باسم محبب لديه.
· اعملي موازنة للوقت الذي تقضينه مع زوجك، فلا تطيليه وتكرريه حتى يصل حد الارتواء وربما الملل، ولا تقاطعيه وتتباعدي حتى يصل إلى حد الإغضاب، بل اجعلي زوجك الذي يحبك بين الحرمان والارتواء، حتى تظل نار حبه تشتعل.