علني بعدك اجد في الكتابه شيء يريحني ويجعلني اخرج من صمتي الموحش ..
فلا استطيع البوح ولا اقوى على الصمت
لكن عزائي الوحيد هو طيب ذكراك التي اعيشها في معتزلي عن الضوضاء
فبك الهدوء
اجد الراحه مع طيفك
وجميل ذكرياتك
تلك الضحكه الباسمه
وتلك الكلمات العذبه التي تنساب في اذني فلا اقاوم سحرها وهمساتها
اااه من ذكراك ما اجملها يحتبس الدمع في عيني
والزفرات الحاره تخرج ملتهبه كأنها شظايا يدفعها الشوق لكِ
لا انكر اشواقي
وافتقدك واحس بسياط الوحده تجلدني
لكن ما يخفف حزني وإلمي شيء واحد ...
اني اراكِ سعيده
تضحكين
تغمرك لحظات السعاده وتطوف حولك فراشات التهاني
كل يوم اتصفح ذكرياتي معك
كل لحظه اراجع ما كنا فيه
لا اغمض عيني الا عليك
ولا افتحها الا عليك
ذلك الحسن الذي انحذبت اليه بكل قواي
ومشاعري
وافكاري
بل كل حواسي لك اصبحت في حضرتك وغيابك لك
حبيبتي
افرحِي واسعدي
واعلمي انني على العهد باقي
وبالوعد وافي
يا اجمل نساء المعموره
ياهدية العمر في مقتبل العمر
كم احبك رغم البعد
ورغم ساعات الفراق
لكن صورتك منحوته في خيالي
ومطبوعه في قلبي
لن تزول
الحب ليس كلمات مصفوفه
او مشاعر مكتوبه
الحب تعلمته منك
وعرفته من خلالك
ودرسته على يديك
وحفظته من وفاءك
اليك اكتب وسوف اكتب
اجمع الحروف من اجلك وابعثرها
ذلك القرطاس لن يرتاح من خط القلم
بوحي
وما اعظم بوحي فيك
لن اجد ما يسليني الا ذكراك العطره
ورائحتك الجميله في كل مكان
وعلى مر الازمان
حبيبتي
انا الذي ركضت اليك بعد ان اتيتيني راكضه
حبيبتي
كيف انتِ وكيف تنامي ؟
في هذا البرد القارس
هل تصحي في الصباح كالعاده ؟
هل ما زلتِ تحبين الفرموزا؟
انني مثقل بالاشواق
كم احبك
وكم اشتاق لك
وكم ادعوا لك من كل قلبي